للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمّه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن السائب، ومغيرة بن مِقْسَم، وفِطْر بن خليفة، وغيرهم.

وروى عنه أبو الجوَّاب الأحوص بن جَوّاب، وأبو الأحوص سلام بن سليم الكوفيّ، وأبو أحمد الزُّبيريّ، وزيد بن الحباب، وعَبْثَر بن القاسم، ويحيى بن آدم، وغيرهم.

قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال الإمام أحمد: كان من الأثبات، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن المدينيّ: ثقة، وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس، وقال النسائيّ: ليس به بأس، وقال لُوَين: هو ابن عم عبد الله بن شُبْرُمة من ولد ضِرَار الضبيّ، وكان أبو الأحوص يُعَظِّمه، قال لُوَين: قال أبو أحمد: لو كنتَ اختلفتَ إلى عمار بن رُزيق لكفاك، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسع وخمسين ومائة.

أخرج له المصنّف، وأبو داود، والنسائيّ، وابن ماجه، وله في هذا الكتاب ثمانية أحاديث، هذا برقم (١٣٢)، وحديث (٧٤٠): "يصلي من الليل حتى يكون آخر صلاته الوتر"، و (٨٠٦): "بينما جبريل قاعد عند النبيّ - صلى الله عليه وسلم - … "، و (١٤٨٠): "انتقلي إلى بيت ابن عمّك … "، وأعاده بعده، و (١٥٣٦): "من كانت له أرض فليهبها … "، و (١٦١٨): "إن آخر سورة أنزلت تامة سورة التوبة … "، و (٢٠٣٦): "إن هذا اتّبعنا، فإن شئت أن تأذن له … "، و (٢٨١٤): "ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّل به قرينه … ".

٨ - (الْأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْرَان الإمام الحجة المشهور، تقدّم قريبًا، والباقيان ذُكِرا في السند الماضي، والله تعالى أعلم.

وقوله: (كِلَاهُمَا) الضمير لشعبة، وعمّار بن رُزيق، فإن كلًّا منهما يروي هذا الحديث عن الأعمش.

وقوله: (بِهَذَا الْحَدِيثِ) أي بالحديث الماضي.

[تنبيه]: رواية الأعمش التي أشار إليها المصنّف ساقها أبو عوانة في "مسنده" (٢/ ٧٨)، فقال:

(٢٢٨) حدثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة (ح)