٢ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد بن قُرط الضبّيّ، أبو عبد الله الكوفيّ، نزيل الريّ وقاضيها، ثقةٌ، صحيح الكتاب [٨](١٨٨)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٠.
٣ - (حُصَيْنُ) بن عبد الرَّحمن السلميّ، أبو الْهُذيل الكوفيّ، ثقةٌ تغيّر حفظه في الآخر [٥](ت ١٣٦) وله (٩٣) سنة (ع) تقدم في "الإيمان" ٤٣/ ٢٨٥.
٤ - (رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيُّ) أبو سعيد، مقبول [١٠] من أفراد المصنّف تقدم في "الجمعة" ١٣/ ١٩٩٩.
٥ - (خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ) الْمُزنيّ مولاهم، أبو الْهَيثم الواسطيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٨](ت ١٨٢)(ع) تقدم في "الإيمان" ٧/ ٤٠٧٨.
٦ - (جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ) بن جُنَادة السُّوَائيّ الصحابيّ ابن الحصابيّ - رضي الله عنهما -، نزل الكوفة، ومات بها بعد سنة (٧٠)(ع) تقدم في "الحيض" ٢٤/ ٨٠٨.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد.
أنه من رباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وهو (٣٢٩) من رباعيّات الكتاب.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ) - رضي الله عنهما - أنه (قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي) سمرة بن جندب - رضي الله عنه - (عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: (إنَّ هَذَا الأَمْرَ)؛ أي: إن عزّة الإسلام، والدِّين، وصلاح حال المسلمين، كما تدلّ عليه الروايات التالية، من قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا يزال أمر الناس ماضيًا"، وقوله:"لا يزال الإسلام عزيزًا"، وقوله: "لا