زياد بن عبيد المعروف بابن زياد بن أبي سفيان، ويقال له: ابن زياد بن أبيه، وابن سُميّة، قتل سنة (٦٦ هـ)، وقيل غير ذلك، وكانت فيه جُرأة، وإقدام على سفك الدماء، قَتَل خلقًا كثيرًا صَبْرًا.
وقوله:(مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ) بالنصب على المفعوليّة.
وقوله:(فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ)، وكانت وفاة معقل - رضي الله عنه - بالبصرة في خلافة يزيد بن معاوية.
وقوله:(لَوْ عَلِمْتُ أَن لِي حَيَاةً … إلخ) قال القاضي عياضٌ - رَحِمَهُ اللهُ -: إنما قال له معقل - رضي الله عنه - هذا إما لأنه عَلِمَ قبل ذلك أنه ممن لا ينفعه الوعظ، كما ظهر منه مع غيره، ثم خرج أَخرًا مِنْ كَتْمه الحديث، ورأى تبليغه لأمر النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أصحابه بالتبليغ، أو لأنه خافه من ذكره مدّة حياته؛ لِمَا يُهيج عليه ذكرُ هذا الحديث، ويُثبته في قلوب الناس من سوء حاله. انتهى (١).
وقوله:(يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ) جملة في محل رفع صفة ثانية لـ "عبد"، والأُولى:"يسترعيه".
وقوله:(وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعيَّتِهِ)؛ أي: غير ناصح لهم.
وقوله:(إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) تقدَّم أن هذا محمول على المُسْتَحِلّ، أو المعنى: حرّم عليه دخولها مع السابقين، وإن أردت تمام البحث فارجع إلى "كتاب الإيمان" بالرقم المذكور، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أَوَّل الكتاب قال: