تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس - رضي الله عنه - عنه هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٦٣/ ٣٥٨ و ٣٥٩](١٣٦)، و (البخاريّ) في "كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة"(٧٢٩٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ١٠٢)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢٣٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣٥١ و ٣٥٢)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٣٦٦ و ٣٦٧)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال: