١ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه الحنظليّ المروزيّ، ثقةٌ حافظ، فقيهٌ إمام [١٠](ت ٢٣٨) وله (٧٢) سنةً (خ م د ت س) تقدّم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
٢ - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ) بن نصر الْكِسّيّ، أبو محمد، ثقةٌ حافظٌ [١١](ت ٢٤٩)(خت م ت) تقدّم في "الإيمان" ٧/ ١٣١.
٣ - (عَبْدُ الرَّزاقِ) بن همّام بن نافع الْحَميريّ مولاهم، أبو بكر الصنعانيّ، ثقةٌ حافظٌ مصنّف، شهيرٌ، عَمِي في آخره، فتغيّر، وكان يتشيّع [٩](ت ٢١١) وله (٨٥) سنةً (ع) تقدَّم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
٤ - (مَعْمَرُ) بن راشد الأزديّ مولاهم، أبو عروة البصريّ، نزيل اليمن، ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ، من كبار [٧](ت ١٥٤) وهو ابن (٥٨) سنةً (ع) تقدَّم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله: ("أَفَلَا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ .... إلخ) هذا تحضيض على الجلوس، والمراد به توبيخه.
[تنبيه]: رواية معمر، عن الزهريّ هذه ساقها أبو عوانة - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"، فقال:
(٧٠٦٣) - حدّثنا محمد بن يحيى، قال: نا عبد الرزاق، قال: أنبا معمر (ح) وحدّثنا الدَّبَريّ، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهريّ، عن عروة، عن أبي حميد الساعديّ، قال: استَعْمَل النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابن اللُّتْبية، رجلًا من الأَزْد، على الصدقة، فجاء بمال، فدفعه إلى النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: هذا ما لكم، وهذه هدية أُهديت لي، فقال له النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أفلا قعدت في بيت أبيك، وأمك، فتنظر أيهدى لك أم لا؟ "، ثم قام النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خطيبًا، فقال: "ما بال أقوام، نستعملهم على الصدقة، فيقولون: هذا لكم، وهذه هدية لي؟ أفلا في بيت أبيه وأمه قعد، فينظر أيُهْدَى له أم لا؟ والذي نفس محمد بيده لا يَغُلّ أحد منكم شيئًا، إلَّا جاء به يوم القيامة، يَحمله على رقبته، إن كان بعيرًا، فإنه له رُغاءً، وإن كانت