١ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد، تقدّم في الباب الماضي.
٢ - (الشَّيْبَانِيُّ) سليمان بن أبي سليمان فيروز، أبو إسحاق الكوفيّ، ثقةٌ [٥] مات في حدود (١٤٠)(ع) تقدَّم في "الإيمان" ٣٨/ ٢٥٩.
٣ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ ذَكْوَانَ أَبُو الزِّنَادِ) القرشيّ مولاهم، أبو عبد الرَّحمن المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ [٥](ت ١٣٠) أو بعدها (ع) تقدَّم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.
والباقون ذُكروا في الباب.
[تنبيه]: وقع في بعض النسخ ما نصّه: "وحدَّثناه إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا جرير، عن الشيبانيّ، عن عبد الله بن ذكوان، عن عروة بن الزبير، أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - استعمل رجلًا على الصدقة، إلى قوله: قال عروة: فقلت لأبي حميد: أسمعته من رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فقال: من فيه إلى أذني".
قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هكذا هو في أكثر النسخ: "عن عروة، أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يذكر أبا حميد، وكذا نقله القاضي هنا عن رواية الجمهور، ووقع في جماعة من النسخ: "عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد"، وهذا واضح، وأما الأول فهو متصلٌ أيضًا؛ لقوله: قال عروة: فقلت لأبي حميد: أسمعته من رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فقال: من فيه إلى أذني، فهذا تصريح من عروة بأنه سمعه من أبي حميد، فاتصل الحديث، ومع هذا، فهو متصل بالطرق الكثيرة السابقة. انتهى كلام النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ - (١).
وعبارة عياض - رَحِمَهُ اللهُ -: وذكر مسلم في الباب: نا إسحاق بن إبراهيم، ورفع الحديث عن عروة بن الزبير أن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - استَعْمل رجلًا، كذا لجميعهم، وعند الهوزنيّ، والسمرقنديّ: عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعديّ، أن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لكنّه متّصلٌ مسندٌ؛ لأنَّ في آخره: قال عروة: فقلت لأبي حميد