للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: (كِلَاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ)؛ يعني: أن إسحاق، وابن أبي عمر روياه عن سفيان بن عيينة.

وقوله: (جَمِيعًا عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ)؛ يعني: أن أبا الأحوص، وسفيان بن عيينة رويا جميعًا هذا الحديث عن شبيب بن غرقدة. . . إلخ.

وقوله: (وَلَمْ يَذْكُرِ الأَجْرَ وَالْمَغْنَم) فاعل "يذكُر" ضمير شبيب.

[تنبيه]: رواية أبي الأحوص، عن شبيب بن غرقدة ساقها سعيد بن منصور في "سننه"، فقال:

(٢٤٢٦) - حدّثنا سعيد، قال: نا أبو الأحوص، قال: نا شَبيب بن غَرْقدة، عن عروة البارقيّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الخير معقوص في نواصي الخيل إلى يوم القيامة". انتهى (١).

ورواية سفيان بن عُيينة، عن شَبيب ساقها الحميديّ - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:

(٨٤١) - حدّثنا الحميديّ، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا شبيب بن غرقدة، قال: سمعت عروة بن أبي الجعد البارقيّ، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة". انتهى (٢).

وأخرجها أيضًا الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:

(١٩٣٧٤) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا سفيان، أخبرنا البارقيّ شبيب، أنه سمع عروة البارقيّ يقول: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الخيل معقود في نواصيها الخير"، ورأيت في داره سبعين فرسًا. انتهى (٣).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٤٨٤٥] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي (ح) وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، كِلَاهُمَا عَنْ شعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذَا، وَلَمْ يَذْكُرِ: "الأجْرَ، وَالْمَغْنَمَ").


(١) "سنن سعيد بن منصور" ٢/ ١٩٨.
(٢) "مسند الحميديّ" ٢/ ٣٧٢.
(٣) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٤/ ٣٧٥.