للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَهِجْرته إلى ما هاجر إليه". انتهى (١).

وأما رواية حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، فقد ساقها البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه فقال:

(٣٦٨٥) - حدّثنا مسدّد، حدّثنا حماد هو ابن زيد، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقّاص، قال: سمعت عمر - رضي الله عنه - قال: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الأعمال بالنية، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه، ومن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله". انتهى (٢).

وأما رواية عبد الوهّاب الثقفيّ، عن يحيى بن سعيد، فقد ساقها الترمذيّ - رحمه الله - في "جامعه" بسند المصنّف، فقال:

(١٦٤٧) - حدّثنا محمد بن المثنى، حدّثنا عبد الوهاب الثقفيّ، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقّاص الليثيّ، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه قال أبو عيسى: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ. انتهى (٣).

وكذلك ساقها البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه" (٤)، فقال:

(٦٣١١) - حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني محمد بن إبراهيم، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثيّ يقول: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة


(١) "سنن ابن ماجه" ٢/ ١٤١٣.
(٢) "صحيح البخاريّ" ٣/ ١٤١٦.
(٣) "جامع الترمذيّ" ٤/ ١٧٩.
(٤) إنما قدّمت رواية الترمذيّ؛ لكونها بسند المصنّف، فتنبّه.