وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[٥٠٠٠](١)(٥٦١) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، حَدَّثَنى نَافِعٌ وَسَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:"أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (نَافِعٌ) العدويّ مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ مشهور [٣](ت ١١٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٨/ ٢٢٢.
٢ - (سَالِمُ) بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب العدويّ، أبو عمر، أو أبو عبد الله المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ فاضل، من كبار [٣](١٠٦) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٢.
٣ - (ابْنُ عُمَرَ) هو: عبد الله بن عمر بن الخطّاب العدويّ، أبو عبد الرحمن المدنيّ، مات - رضي الله عنه - سنة (٧٣) أو قبلها (ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٢.
والباقون ذُكروا قبل حديث، والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه مستوفًى، وفيه مسألتان:
(المسألة الأولى): حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٥٠٠٠ و ٥٠٠١](٥٦١)، والبخاريّ في "المغازي"(٤١٥ و ٤٢١٧ و ٤٢١٨) و"الذبائح"(٥٥٢٢)، و (النسائيّ) في "الصيد"(٧/ ٢٠٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢١ و ١٠٢ و ١٤٣ و ١٤٤)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٤/ ٢٠٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٢٧٥)، و (ابن الجارود) في
(١) قال الجامع عفا الله عنه وعن والديه: هذا الحديث نهاية الألف الخامس، وقد انتهيت منه - بحمد الله تعالى وتوفيقه - بعد صلاة العصر يوم الأربعاء ٩/ ٨/ ١٤٣١ هـ الموافق ٢١ يوليو ٢٠١٠ م، وكانت المدّة التي بين نهاية الألف الرابع الماضي، ونهاية الألف الخامس هذا سنة كاملة، وشهرين وثلاثة عشر يومًا، وهذا من عظيم فضل الله تعالى عليّ، وحسن توفيقه، الحمد لله ربّ العالمين، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه، مباركًا عليه، كما يحبّ ربنا ويرضى، سبحانك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك، وأتوب إليك.