(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٧/ ٥٠٣٥ و ٥٠٣٦](١٩٥١)، و (ابن ماجه)(٢/ ١٠٧٩)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٢٨٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٥/ ١٢٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٥ و ١٩ و ٦٦)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٢/ ٤٠٣)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٤/ ١٩٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ٤٢ و ٤٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٩/ ٣٢٥ و ٤٢٤)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
١ - (بَهْزُ) بن أسد الْعَمّيّ، أبو الأسود البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [٩] مات بعد المائتين، وقيل: قبلها (ع) تقدم في "الإيمان" ٣/ ١١٢.
٢ - (أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ) بشير بن عُقبة الناجيّ الساميّ، أو الأزديّ البصريّ، أبو عَقِيل - بفتح العين - ثقةٌ [٧](خ م مد تم) تقدم في "البيوع" ٤٢/ ٤٠٩٧.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله، و"محمد بن حاتم" هو: ابن ميمون.
وقوله:(أَنَّ أَعْرَابِيًّا. . . إلخ) تقدّم ما قيل في اسمه في الحديث الماضي.
وقوله:(إِنِّي فِي غَائِطٍ مَضَبَّةٍ) الغائط: الأرض المطمئنّة، قال الفيّوميّ: الغَائِطُ: المطمئن الواسع من الأرض، والجمع: غِيطَانٌ، وأَغْوَاطٌ، وغُوْطٌ، ثم أطلق الغَائِطُ على الخارج المستقذَر من الإنسان؛ كراهةً لتسميته باسمه