رجال هذا الإسناد: خمسة:
١ - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) التميميّ النيسابوريّ، تقدّم قبل بابين.
٢ - (يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ) العيشيّ، أبو معاوية البصريّ، تقدّم قريبًا.
٣ - (التَّيْمِيُّ) سليمان بن طرخان، أبو المعتمر البصريّ، تقدّم قبل أربعة أبواب.
٤ - (أَبُو نَضْرَةَ) المنذر بن مالك بن قُطعة الْعبْديّ البصريّ، تقدّم قريبًا.
٥ - (أَبُو سَعِيدٍ) سعد بن مالك بن سنان الخدريّ - رضي الله عنهما -، تقدّم أيضًا قريبًا.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من خماسيّات المصنّف، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه أبو سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - أحد المكثرين السبعة، روى (١١٧٠) حديثًا، وشرح الحديث واضح يُعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٥١٤١ و ٥١٤٢ و ٥١٤٣ و ٥١٤٤ و ٥١٤٥] (١٩٨٧)، و (الترمذيّ) في "الأشربة" (١٩٣٨)، و (النسائيّ) في "الأشربة" (٨/ ٢٨٩ و ٢٩٠ و ٢٩٣ و ٢٩٤) و"الكبرى" (٦٨٠٤)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣ و ٩ و ٣٤ و ٩٠) وفي "الأشربة" (٥٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٣٧٨)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (١١٧٦ - ١١٧٧)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
[٥١٤٢] ( … ) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نَخْلِطَ بَيْنَ الزَّبِيبِ (١) وَالتَّمْر، وَأَنْ نَخْلِطَ الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ).
(١) وفي نسخة: "أن نخلط الزبيب".