للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

داود: ثقهٌ، بلغني عن يحيى أنه ضعّفه، وقال مرةً: يتشيع، وقال النسائيّ: ليس به بأس، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن معين: هو شيخٌ صالح الحديث، وقال العجليّ: بصريّ ثقةٌ، وقال ابن سعد: نوح بن قيس الْحُدّانيّ كان ينزل سُويقة طاحية، فنُسب إليها.

قال نصر بن عليّ، وابن حبان: مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.

أخرج له المصنّف، والأربعة، وله في هذا الكتاب حديثان فقط، هذا (١٩٩٣)، وحديث (٢٠٩٢): "فصاغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا حَلْقته فضّة. . ." الحديث.

٢ - (ابْنُ عَوْنٍ) عبد الله بن أرطبان، أبو عون البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ فاضلٌ [٥] (ت ١٥٠) على الصحيح (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٠٣.

٣ - (مُحَمَّدُ) بن سيرين الأنصاريّ الإمام الشهير، تقدّم قريبًا.

والباقيان ذُكرا في الباب والباب الماضي.

وقوله: (لِوَفْدِ عبد القَيْسِ) "الوفد" بفتح، فسكون: القوم يجتمعون، وَيَرِدون البلاد، واحدهم وافد، وكذلك الذين يقصدون الأمراء لزيارة، واسترفاد، وانتجاع، وغير ذلك، قاله ابن الأثير (١).

وفي "الصحاح": وَفَدَ فلانٌ على الأمير رسولًا، والجمع وَفْدٌ، وجمع الوافد أوفاد، والاسم الوِفادة، وأوفدته أنا إلى الأمير؛ أي: أرسلته، وفي "المغيث": الوفد قوم يجتمعون، فيَرِدُون البلاد، وكذا ذكره الفارسيّ في "مجمع الغرائب"، وقال صاحب "التحرير": والوفد: الجماعة المختارة من القوم، ليتقدّموهم إلى لُقِيّ العظماء، والمصير إليهم في المهمات، وقال القاضي: هم القوم يأتون المَلِك رِكابًا، ذكره في "العمدة" (٢).

و"عبد القيس": أبو قبيلة، وهو ابن أفصى - بفتح الهمزة، وسكون الفاء، وبالصاد المهملة المفتوحة - ابن دُعْميّ - بضم الدال المهملة، وسكون العين المهملة، وبياء النسبة - ابن جديلة - بفتح الجيم - ابن أسد بن ربيعة بن نِزار،


(١) "النهاية في غريب الحديث" ص ٩٨٢.
(٢) "عمدة القاري" ١/ ٣٠٤.