والباقون ذُكروا في الباب، وقبل ثلاثة أبواب، وشرح الحديث واضح، يُعلم مما سبق.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[٥١٧٢](١٩٩٦) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ (ح) وَحَدَّثنَا يَحْيَى بْنُ أيُّوبَ، حَدَّثنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الْجَرِّ أَنْ يُنْبَذَ فِيهِ).
قال الجامع عفا الله عنه: تقدّم هذا الإسناد بعينه في الباب الماضي، فلا حاجة إلى إعادته، و"التيميّ" هو: سليمان بن طرخان، و"أبو نضرة" هو: المنذر بن مالك بن قُطَعة العبدي، و"أبو سعيد" هو سعد بن مالك بن سِنَان الخُدريّ الصحابيّ الشهير.
وقوله:(نَهَى عَنِ الْجَرِّ أَنْ يُنْبَذَ فِيهِ) هو بمعنى الجرار، الواحدة جَرّة، وهذا يدخل فيه جميع أنواع الجرار، من الحنتم وغيره، كما سيأتي تفسير ابن عبّاس له بذلك، وقد سبق أن هذا منسوخ، فلا تغفل.
والحديث من أفراد المصنف، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[٥١٧٣](. . .) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الدُّبَّاء، وَالْحَنْتَم، وَالنَّقِير، وَالْمُزَفَّتِ).