أخرجه (المصنّف) هنا [٦/ ٥١٨١ و ٥١٨٢ و ٥١٨٣ و ٥١٨٤ و ٥١٨٥ و ٥١٨٦ و ٥١٨٧ و ٥١٨٨]، و (الترمذيّ) في "الأشربة"(١٨٦٧)، و (النسائيّ) في "الأشربة"(٨/ ٣٠٣) و"الكبرى"(٣/ ٢١٨)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٨/ ١٢٧)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٢/ ٣٠٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٩ و ٣٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٤١١)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ١٢٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٤/ ٢٢٥)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[٥١٨٢](. . .) - (وَحَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَن رَجُلًا جَاءَهُ، فَقَالَ: أنَهَى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُنْبَذَ في الْجَرّ، وَالدُّبَّاءِ؟، قَالَ: نَعَمْ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (ابن طاوس) هو: عبد الله بن طاوس بن كيسان، أبو محمد اليمانيّ، ثقةٌ فاضلٌ عابدٌ [٦](١٣٢)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله.
وقوله:(أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ) تقدّم أنه لا يُعرف، ومن زعم أنه ثابت، يردّه الجواب، كما سبق وَجْهه، والحديث من أفراد المصنف، وقد سبق البحث فيه فيما قبله، ولله الحمد.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[٥١٨٣](. . .) - (وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الْجَرِّ، وَالدُّبَّاءِ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
وكلهم ذُكروا في الباب، والحديث من أفراد المصنّف، وقد سبق البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد.