١ - (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ) هو: أحمد بن عبد اللَّه بن يونس التميميّ اليربوعيّ، أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ، من كبار [١٠](٢٢٧) وهو ابن (٩٤) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٣.
٢ - (زهَيْرُ) بن معاوية بن حُديج، أبو خيثمة الجعفيّ الكوفيّ، نزيل الجزيرة، ثقةٌ ثبتٌ [٧](ت ٢ أو ٣ أو ١٧٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٦٢.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- كسابقه، وهو (٣٨٩) من رباعيّات الكتاب.
وقوله: (وَقَالَ: "تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ ثِيَابَهُمْ") كذا هو في النسخ التي بين يديَّ بلفظ "ثيابهم"، ولم أجده بهذا اللفظ عند غيره، فإن الحديث أخرجه أبو عوانة، وغيره وكلّهم ذكروه بلفظ:"تُضرم على أهل البيت بيتهم"، فليُحرّر، واللَّه تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية زهير بن معاوية، عن أبي الزبير هذه ساقها أبو عوانة -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "مسنده"، فقال:
(٨١٥١) - حدثنا أبو داود الحرّانيّ، قال: ثنا الحسن، وأبو جعفر قالا: ثنا زهير (ح) وحدّثنا محمد بن عبيد اللَّه بن المنادي، قال: ثنا يونس بن محمد (ح) وحدّثنا الصغانيّ، قال: ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا زهير بن معاوية، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أغلقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية، وخَمِّروا الآنية، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يفتح غَلَقًا، ولا يَحُلّ وِكاءً، ولا يكشف إناءً، فإن الفويسقة -زاد يونس بن محمد: ولا يكشف إناءً، فإن لَمْ يجد أحدكم إلا أن يَعْرُض على إنائه عُودًا، ويذكر اللَّه فليفعل- وقالوا جميعًا: فإن الفويسقة تُضرم على أهل البيت بيتهم". انتهى (١).