٦ - (ومنها): استحباب طلب الدعاء من أهل الفضل والصلاح.
٧ - (ومنها): استحباب دعاء الضيف لأهل بيت الضيافة بتوسعة الرزق، والمغفرة، والرحمة، فقد جَمَع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في هذا الدعاء لهم خيرات الدنيا والآخرة، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
١ - (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) أبو بكر المعروف ببدار، تقدّم قريبًا.
٢ - (ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ) محمد بن إبراهيم بن أبي عديّ، أبو عمرو البصريّ، ثقةٌ [٩](ت ١٩٤) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٨.
٣ - (يَحْيَى بْنُ حَمَّادِ) بن أبي زياد الشيبانيّ مولاهم، البصريّ، خَتَنُ أبي عوانة، ثقةٌ عابدٌ، من صغار [٩](ت ٢١٥)(خ م خد ت س ق) تقدم في "الإيمان" ٤١/ ٢٧٢.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: رواية يحيى بن حمّاد، عن شعبة، ساقها أبو عوانة، لكنها من رواية عبد الله بن بُسر، عن أبيه، قال في "مسنده":
(٨٣٢٩) - حدَّثنا عباس الدُّوريّ، قال: ثنا يحيى بن حماد، قال: ثنا شعبة، عن يزيد بن خُمير، عن عبد الله بن بُسر، عن أبيه - رضي الله عنه - أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - نزل بهم، فذكر طعامًا وشرابًا أَتَوه به، ورُطَبَةً، قال: فجعل يأكل التمر، ويضع النوى على ظهر إصبعيه، ثم يرمي به، ثم قام، فركب بغلة له بيضاء، فأخذتُ بركابه، فقلت: يا رسول ألله ادعُ الله لنا، قال:"اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم، وارحمهم". انتهى (١).