وقوله:(فَأَتَاهُ إِنْسَانٌ … إلخ) هو الدهقان المذكور في الرواية السابقة، ولا يُعرف اسمه.
وقوله:(فَذَكَرَهُ بِمَعْنَى حَدِيثِ ابْنِ عُكَيْمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ) فاعل "ذَكَر" ضمير الحكم، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية الحكم عن ابن أبي ليلى هذه لم أجد من ساقها بسياق مسلم، إلا أن الترمذيّ أخرجها بسياق قريب منه، فقال:
(١٨٧٨) - حدّثنا محمد بن بشار، حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدّث أن حذيفة استسقى، فأتاه إنسان بإناء من فضة، فرماه به، وقال: إني كنت قد نهيته، فأبى أن ينتهي، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن الشرب في آنية الفضة، والذهب، ولبس الحرير، والديباج، وقال:"هي لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة". انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال: