للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمِرعِزّى (١)، ولم يَختلف أهل اللغة فيهما أنهما مُعَرَّبان، وقيل: السندس ضرب من الْبُرُود. انتهى (٢).

مسألتان تتعلّقان بهدا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رَحِمَهُ اللهُ.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنف) هنا [١/ ٥٤١٣] (٢٠٧٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٤١ و ١٤٧ و ١٥٧)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ٤٠١ و ٢/ ٦٨ و ٥/ ١٢٢٨، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتصل إلى المؤلّف رَحِمَهُ اللهُ أوّل الكتاب قال:

[٥٤١٤] (٢٠٧٣) - (حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُوَ: ابْنُ عُلَيَّةَ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَلْبَسْهُ في الآخِرَةَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ) تقدّم في الباب الماضي

٢ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ) البُنانيّ البصريّ، ثقةٌ [٤] (ت ١٣٠) (ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.

والباقون ذُكروا في الباب.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:

أنه من رُباعيَّات المصنّف رَحِمَهُ اللهُ، كسابقه، وهو (٤١٠) من رباعيَّات الكتاب، وشرح الحديث واضح، يُعلم مما سبق.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.


(١) "الْمِرْعِزُ"، و "الْمِرْعِزَّى" ويُمدّ إذا خُفّف، وقد تُفتح الميم في الكلّ: الزَّغَبُ - أي: الشعر - الذي تحت شعر العنز، قاله في "القاموس" ص ٥١٥.
(٢) "لسان العرب" ٦/ ١٠٧.