للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦ - (مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ) بن أبي عيّاش المدنيّ، تقدّم قريبًا.

٧ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ) بن الزِّبْرِقان المكيّ، نزيل بغداد، صدوقٌ يَهِم [١٠] (ت ٢٣٤) (خ م ت س ق) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.

٨ - (حَاتِمُ) بن إسماعيل الحارثيّ، أبو إسماعيل المدنيّ، كوفيّ الأصل، صدوقٌ يَهِم [٨] (ت ٦ أو ١٨٧) (ع) تقدم في "الصلاة" ٤٢/ ١٠٨٦.

٩ - (هَارُونُ الأَيْليُّ) ابن سعيد، تقدّم قبل باب.

١٠ - (ابْنُ وَهْبٍ) عبد الله المصريّ، تقدّم أيضًا قبل باب.

١١ - (أُسَامَةُ) بن زيد الليثيّ المدنيّ، تقدّم أيضًا قبل باب.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (كِلَاهُمَا عَنْ أُسَامَةَ) كذا في النسخة الهنديّة بضمير التثنية، وهو الموافق لغالب الاستعمال، والضمير يعود إلى حاتم بن إسماعيل، وابن وهب، فهما رويا الحديث عن أسامة بن زيد الليثيّ.

ووقع في معظم النُّسخ بلفظ: "كُلّهم عن أسامة"، وله وجه صحيح أيضًا، وهو أنه جرى على أن أقلّ الجمع اثنان، وهو المذهب الراجح كما حقّقته في "التحفة المرضيّة" في الأصول، وأما تغليط بعض الشرّاح (١) له فمردود، كما أسلفته غير مرّة، فتنبّه، والله تعالى وليّ التوفيق.

وقوله: (جَمَاعَتُهُمْ عَنْ نَافِعٍ)؛ يعني: الجماعة الثلاثة: أيوب السختيانيّ، وموسى بن عقبة، وأسامة بن زيد الليثيّ، فكلهم رووه نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

[تنبيه]: رواية أيوب السختيانيّ، عن نافع ساقها أحمد رحمه الله في "مسنده"، فقال:

(٦٣٣١) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: اتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتَمًا من ذهب، وصَنَع فَصّه من داخل، قال: فبينا هو يخطب ذات يوم قال: "إني كنت صنعت


(١) هو: الشيخ الهرري. راجع: "شرحه" ٢١/ ٣٩٤.