٢ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ) وفي نسخة: "المدينيّ"، الدراورديّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٣ - (ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ) محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُديك الديليّ مولاهم، أبو إسماعيل المدنيّ، صدوقٌ من صغار [٨](ت ٢٠٠) على الصحيح (ع) تقدم في "الحيض" ١٦/ ٧٧٥.
٤ - (هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ) أبو عبّاد، أو أبو سعد المدنيّ، صدوق له أوهام، ورمي بالتشيّع، من كبار [٧](ت ١٦٠) أو قبلها (خت م ٤) تقدم في "الإيمان" ٨٧/ ٤٦٣.
والباقيان ذُكرا في الباب وقبله.
وقوله:(كِلَاهُمَا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ … إلخ) الضمير يرجع إلى عبد العزيز بن محمد، وهشام بن سعد.
[تنبيه]: ذكر الحافظ أبو عليّ الجيّانيّ - رَحِمَهُ اللهُ - في "التقييد" بعد أن ساق الإسنادين المذكورين في هذا الباب ما نصّه: هكذا روي هذان الإسنادان عن أبي أحمد من رواية الرازيّ؛ لأن السجزيّ لم يتكرّر عنه، ولا عند أبي العلاء، وغيرهما، ثم تكرّر في موضع آخر من "كتاب الأدب " عند أبي أحمد، والكسائيّ، فذكرا حديث سُويد بن سعيد، ثم عَقّبا بعده، فقالا: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: نا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن زيد بن أسلم، جعلا مكان عبد العزيز بن محمد عبدَ الله بن يزيد المقرئ، والصواب ما تقدّم، وكذلك خرّجه أبو مسعود الدمشقيّ في "الأطراف" عن يحيى بن يحيى، عن عبد العزيز الدراورديّ، وكذلك رواه ابن ماهان في الموضعين جميعًا، لم يكن عنده خلاف. انتهى كلام الجيّانيّ - رَحِمَهُ اللهُ - (١)، وهو بحث نفيسٌ، والله تعالى أعلم.