١ - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) بن شدّاد الحَرَشيّ، أبو خيثمة النسائيّ، نزيل بغداد، ثقةٌ ثبتٌ [١٠](ت ٢٣٤)(خ م د س ق) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.
٢ - (الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِم) القرشيّ مولاهم، أبو العبّاس الدمشقيّ، ثقةٌ، كثير التدليس والتسوية [٨](ت ١٩٤)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٠/ ١٤٨.
٣ - (ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ) هو: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشيّ العامريّ، أبو الحارث المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ [٧](ت ١٥٨)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٣.
والباقون تقدّموا قبله.
وقوله:(فَقُلْتُ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ) القائل هو الوليد بن مسلم.
وقوله:(إِنَّ الْأَوْزَاعِيَّ حَدَّثنَا) هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو، أبو عمرو الإمام الفقيه الحجة المشهور المتوفّى سنة (١٥٧ هـ)، تقدّم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
وقوله: (تَدْرِي مَا "أَمَّكُمْ مِنْكُمْ؟ ") بتقدير أداة الاستفهام؛ أي أتدري، أي: هل تعلم ما معنى قوله: "أمّكم منكم؟ ".
وقوله:(فَأَمَّكُمْ بِكِتَابِ رَبِّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -) يعني: قادكم، وساسكم بكتاب الله العظيم، وسنّة نبيّه الكريم، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
[تنبيه]: رواية الأوزاعيّ المشار إليها هنا، أخرجها الحافظ ابن منده في "الإيمان"(١/ ٥١٥)، فقال:
(٤١٣) أنبأ خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي، (ح) وأنبأ الحسن بن مروان، ثنا إبراهيم بن أبي سفيان، ثنا محمد بن يوسف الفريابيّ، (ح) وأنبأ محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا بشر بن بكر، قالوا: ثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعيّ، قال: أخبرني الزهريّ، عن نافع، مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"كيف أنتم إذا نزل فيكم ابنُ مريم، وإمامكم منكم؟ ". انتهى.
ثم قال: رواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعيّ، وابن أبي ذئب.