(الْفَأْلُ) بالهمزة، والتخفيف: اللفظ الحسن، كيا نجيح، ويا راشد، ويا مفلح، وقوله:(الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ) بدل من "الفألُ"، أو خبر لمحذوف؛ أي: هي الكلمة الحسنة، وقوله: (الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ") بدل مما قبله، أو عَطْف بيان، وفي الرواية التالية: "قَالَ: قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ"، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٩/ ٥٧٨٦ و ٥٧٨٧](٢٢٢٤)، و (البخاريّ) في "الطبّ" (٥٧٥٦ و ٥٧٧٦) وفي "الأدب المفرد" (١/ ٣١٥)، و (أبو داود) في "الطبّ" (٣٩١٦)، و (الترمذيّ) في "السير" (١٦١٥)، و (ابن ماجه) في "الطبّ" (٣٥٣٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١١٨ و ١٣٠ و ١٥٤ و ١٧٨ و ٢٥١ و ٢٧٥ و ٢٧٧)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٥/ ٢٥١ و ٣٧٣ و ٤٧٦)، والله تعالى أعلم.