أشقّها، و"أجرك على قَدْر نَصَبك"؛ لأن الفعل إذا لم يكن شاقًّا كان حظ النفس فيه كثيرًا، فيقلّ الإخلاص، فإذا كثرت المشقة كان ذلك دليلًا على أنه جُعل خالصًا لله، فالثواب في الحقيقة مرتَّب على مراتب الإخلاص، لا على مراتب المشقّة. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٥٨٣٢ و ٥٨٣٣ و ٥٨٣٤](٢٢٤٠)، و (أبو داود) في "الأدب"(٥٢٦٣)، و (الترمذيّ) في "الصيد"(١٤٨٢)، و (ابن ماجه) في "الصيد"(٣٢٢٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٥٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٢٦٧)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: