١ - (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ) بن موسى الضبيّ، أبو عبد الله البصري، ثقة رُمي بالنصب [١٠](ت ٢٤٥)(م ٤) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٣.
٢ - (يَعْقُوبُ بْنُ عَاصِمِ) بن عروة بن مسعود الثقفيّ، أخو نافع بن عاصم، ثقة (١)[٣].
رَوَى عن الشَّرِيد بن سُويد الثقفيّ، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وغيرهم.
وروى عنه النعمان بن سالم، وغُضيف بن سفيان، ومحمد بن عبد الله بن ميمون بن مُسيكة، وإبراهيم بن ميسرة، ويعلى بن عطاء، وآخرون، وذكره ابن حبان في "الثقات".
أخرج له المصنّف، وأبو داود، والنسائيّ، وله في هذا الكتاب حديثان فقط، هذا برقم (٢٢٥٥)، وحديث (٢٩٤٠): "يخرج الدجال في أمتي. . ." الحديث.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله:(فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ) فاعل "ذَكَر" ضمير يعود إلى الراوي المتابع بالكسر، والمراد شيخاه: زهير، وأحمد، وضمير "بمثله" يعود إلى الراوي المتابَع بالفتح، والمراد شيخاه: عمرو الناقد، وابن أبي عمر، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة هذه ساقها أحمد - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:
(١٩٤٩٤) - حدّثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشَّرِيد، عن أبيه - إن شاء الله - أو يعقوب بن عاصم - يعني - عن الشريد، كذا حدّثناه أبي قال: أردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، فقال:"هل معك من شعر أمية شيء؟ " قلت: نعم، قال:"أنشدني، فأنشدته بيتًا"، فقال:
(١) هذا هو الظاهر، وأما قوله في "التقريب": مقبول، ففيه نظر لا يخفى؛ لأنه روى عن جماعة، وروى عنه جماعة، وأخرج له مسلم، ووثقه ابن حبّان، ولم يتكلّم فيه أحد بجرح، فكونه ثقة هو الأشبه، فتأمله بالإمعان، والله تعالى أعلم.