للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستّة:

١ - (مُعَاذُ بْنُ هِشَامِ) بن أبي عبد الله الدّستوائيّ البصريّ، وقد سكن اليمن، صدوقٌ ربما وَهِمَ [٩] (ت ٢٠٠) (ع) تقدم في "الإيمان" ١٢/ ١٥٦.

٢ - (أَبُوهُ) هشام بن أبي عبد الله سَنْبَر -بمهملة، ثم نون، ثم موحدة، وزان جعفر- أبو بكر البصريّ الدَّسْتوائي -بفتح الدال، وسكون السين المهملتين، وفتح المثناة، ثم مَدّ- ثقةٌ ثبتٌ، وقد رُمِي بالقدر، من كبار [٧] (ت ١٥٤) وله (٨٧) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ١٢/ ١٥٦.

٣ - (قَتَادَةُ) بن دِعامة بن قتادة السَّدوسيّ، أبو الخطاب البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، يُدلّس، رأس الطبقة [٤] (ت ١١٧) (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٠.

والباقون ذُكروا في الباب.

وقوله: (وَأَدْرَجَ فِي الْحَدِيثِ … إلخ) فاعل "أَدْرَجَ" ضمير قتادة؛ يعني: أن قتادة أدخل في الحديث المرفوع قول أبي هريرة -رضي الله عنه-: "وأكره الغلّ … إلخ"، ولم يذكر -أي: قتادة- في الحديث قوله: "الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ … إلخ".

[تنبيه]: رواية قتادة، عن محمد بن سيرين ساقها النسائيّ رحمه الله في "الكبرى"، فقال:

(٧٦٥٤) - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنا معاذ بن هشام، قال: حدّثني أبي، عن قتادة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- كان يقول: "الرؤيا الصالحة بشارة من الله، والتحزين من الشيطان، ومن الرؤيا يحدّث (١) به الرجل نفسه، فإذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها، فليَقُم، فَلْيُصَل، وأكره الغُلَّ في النوم، ويعجبني القيد، فإن القيد ثبات في الدين". انتهى (٢).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[٥٨٩٥] (٢٢٦٤) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّي، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو دَاوُدَ (ح) وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ


(١) هكذا النسخة، والظاهر أنه سقط منها: "ما"، كما في سائر الروايات، فليُحرّر.
(٢) "السُّنن الكبرى" للنسائيّ ٤/ ٣٩٠.