١ - (منها): بيان فضيلة أبي بكر، والزبير، والصحابة الذين استجابوا لله تعالى والرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدما أصابهم القرح.
٢ - (ومنها): بيان ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنه - من الاستجابة لله والرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإن كانوا في حال شدّة، ومرض، وضَعف شديد.
٣ - (ومنها): بيان ما كانوا عليه من الحرص لنيل الشهادة في سبيل الله تعالى، وإن كانوا في الضعف الشديد.
٤ - (ومنها): الحثّ على الجهاد في سبيل الله تعالى، وإن كانت الأسباب لا تساعد، والوسائل لا تتيسّر، كما قال تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤١)} [التوبة: ٤١]، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
وقوله:(وَزَادَ: تَعْنِي أَبا بَكْرٍ، وَالزُّبَيْرَ) فاعل "زاد" ضمير أبي أسامة؛ أي: زاد في روايته على رواية ابن نمير، وعبدة قوله: "تعني -أي: تريد عائشة بقولها: أبواك - أبا بكر الصدّيق، والزبير بن العوّام - رضي الله عنهما -.
[تنبيه]: رواية أبي أسامة عن هشام لم أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال: