للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١ - (منها): بيان فضيلة أبي بكر، والزبير، والصحابة الذين استجابوا لله تعالى والرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدما أصابهم القرح.

٢ - (ومنها): بيان ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنه - من الاستجابة لله والرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإن كانوا في حال شدّة، ومرض، وضَعف شديد.

٣ - (ومنها): بيان ما كانوا عليه من الحرص لنيل الشهادة في سبيل الله تعالى، وإن كانوا في الضعف الشديد.

٤ - (ومنها): الحثّ على الجهاد في سبيل الله تعالى، وإن كانت الأسباب لا تساعد، والوسائل لا تتيسّر، كما قال تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤١)} [التوبة: ٤١]، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٢٣٠] (. . .) - (وَحَدَّثنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثنَا هِشَامٌ، بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَزَادَ: تَعْنِي أَبَا بَكْرٍ، وَالزُّبَيْرَ).

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

وكلهم ذُكروا في الباب.

وقوله: (وَزَادَ: تَعْنِي أَبا بَكْرٍ، وَالزُّبَيْرَ) فاعل "زاد" ضمير أبي أسامة؛ أي: زاد في روايته على رواية ابن نمير، وعبدة قوله: "تعني -أي: تريد عائشة بقولها: أبواك - أبا بكر الصدّيق، والزبير بن العوّام - رضي الله عنهما -.

[تنبيه]: رواية أبي أسامة عن هشام لم أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٢٣١] (. . .) - (حَدَّثنَا أَبُو كُرَيْبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاء، حَدَّثنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْبَهِيّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: قًالَتْ لِي عَائِشَةُ: كَانَ أَبوَاكَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ).