فسكن وادي القرى، ثم نزل إلى المدينة، فمات بها بالْجُرُف، وصحح ابن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين.
وقد رَوى عن أسامة من الصحابة: أبو هريرة، وابن عباس، ومن كبار التابعين: أبو عثمان النَّهْديّ، وأبو وائل، وآخرون، وفضائله كثيرة، وأحاديثه شهيرة. انتهى من "الإصابة"(١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:
٢ - (يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ) هو: يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاريّ -بتشديد التحتانية - المدني نزيل الإسكندرية، حليف بني زُهْرة، ثقةٌ [٨](ت ١٨١)(خ م د ت س) تقدم في "الإيمان" ٣٥/ ٢٤٥.
٣ - (مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ) بن أبي عياش الأسديّ، مولى آل الزبير، ثقةٌ فقيهٌ إمام في المغازي [٥] لم يصح أن ابن معين لَيّنه، مات سنة (١٤١)، وقيل: بعد ذلك (ع) تقدم في "الإيمان" ٨١/ ٤٣٣.
٤ - (سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عمر بن الخطاب القرشيّ العدويّ، أبو عمر، أوأبو عبد الله المدنيّ، وكان ثبتًا عابدًا فاضلًا، كان يشبّه بأبيه في الهدي والسَّمْت، من كبار [٣] مات في آخر سنة (١٠٦) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٢.
٥ - (أَبُوهُ) عبد الله بن عمر بن الخطّاب -رضي الله عنهما-، تقدّم قريبًا.