الكتاب، وهو مسلسلٌ بالمدنيين، وشيخه، والصحابيّ، وإن كانا بصريين، إلا أن أصلهما من المدينة، وقد سكناها، وفيه أنس بن مالك -رضي الله عنه- أحد المكثرين السبعة، وآخر من مات بالبصرة من الصحابة -رضي الله عنهم-، وقد جاوز عمره المائة، وشرح الحديث تقدّم مستوفي في "باب مناقب خديجة -رضي الله عنها-"[١٢/ ٦٢٥٢](٢٤٣١)، فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٣/ ٦٢٧٩ و ٦٢٨٠](٢٤٤٦)، و (البخاريّ) في "فضائل الصحابة"(٣٧٧٠) و"الأطعمة"(٥٤١٩ و ٥٤٢٨)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٣٨٨٧)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٤/ ١٦١)، و (ابن ماجه) في "الأطعمة"(٣٢٨١)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ١٥٦ و ٢٦٤)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ١٠٦)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٢٣/ ١٠٩ و ١١٠ و ١١١ و ١١٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٧١١٣)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٣٦٧٠ و ٣٦٧٣)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٩٦٣)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال: