للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

١ - [رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ) القيسيّ البصريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

٢ - [إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.

٣ - [مَعْمَرُ) بن راشد، تقدّم قريبًا.

والباقون ذُكروا في الباب، وقبل باب.

[تنبيه]: رواية معمر عن محمد بن المنكدر ساقها عبد الرزاق -رَحِمَهُ اللهُ- في "مصنّفه"، فقال:

(٦٦٩٣) - عبد الرزاق، عن معمر، عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قُتل أَبِي يوم أُحد، فأُتي به النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فوُضع بين يديه مُجَدَّعًا، قد مُثِل به، قال: فأكببت أبكي عليه، والقوم يعزونني (١)، والنبيّ - صلى الله عليه وسلم - يراني، ولا ينهاني، حتى رُفع، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ما زالت الملائكة حوله حتى رُفع"، قال: فكان على أبي دَيْن، وكان الغرماء يأتون النخل، فينظرونه، فيستقلّونه، فقال له النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أردت أن تَجُدّ، فآذنّي"، قال: فأتيته، فذهب معي، حتى قام فيه، فدعا بالبركة، قال: فقضيت ما كان على أبي، وفَضَل لنا طعام كثير. انتهى (٢).

وأما رواية ابن جريج، عن محمد بن المنكدر فلم أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٣٣٧] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْن عَدِيٍّ، أخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عُنْ عَبْدِ الْكَرِيم، عَنْ محَمَّدِ بْن الْمُنْكَدِر، عَن جَابِرٍ، قَالَ: جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ، مُجَدَّعًا، فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ).


(١) قال الجامع عفا الله عنه: هكذا نسخة عبد الرزّاق: "يعزونني"، وفي رواية غيره: "ينهونني"، فإن لم تكن هذه مصحّفة من "ينهونني"، فلعل معناها: يغلبونني، من قوله تعالى: {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص: ٢٣]؛ أي: غلبني، والله تعالى أعلم.
(٢) "مصنف عبد الرزاق" ٣/ ٥٦١.