١ - (سُلَيْمَانُ) بن المغيرة القيسيّ البصريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (ثَابِتُ) بن أسلم الْبُنَانيّ البصريّ، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل باب، و"هاشم بن القاسم" هو: أبو النضر البغداديّ.
شرح الحديث:
(عَنْ أَنَسٍ) - رضي الله عنه -؛ أنه (قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْنَا)، وقوله:(وَمَا هُوَ)"ما" نافية، و"هو" ضمير شأن، مبتدأ خبره قوله:"إلا أنا. . . . إلخ"؛ أي: ما الحال والشأن (إِلَّا أَنَا، وَأُمِّي) أم سُليم، (وَأُمُّ حَرَامٍ) بنت مِلْحان بن خالد بن زيد بن حرام الأنصاريّة، صحابيّة مشهورة، ماتت في خلافة عثمان - رضي الله عنهما -، قال أبو عمر بن عبد البرّ: لا أقف لها على اسم صحيح. انتهى (١). تقدّمت ترجمتها في "المساجد ومواضع الصلاة" ٤٩/ ١٥٠٢.
وقوله:(خَالَتِي) بدل من أمّ حرام، (فَقَالَتْ أُمِّي) أم سُليم: (يَا رَسُولَ الله، خُوَيْدِمُكَ) بالتصغير، ففيه جواز التصغير، وهو مبتدأ، خبره قوله:(ادْعُ اللهَ لَهُ، قَالَ) أنس: (فَدَعَا) - صلى الله عليه وسلم - (لِي بِكُلِّ خَيْرٍ، وَكَانَ فِي آخِرِ مَا دَعَا لِي بِهِ أَنْ قَالَ)"أن" بفتح الهمزة مصدريّة، والمصدر المؤوّل اسم "كان"، وخبرها "في آخر ما دعا".