للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَتَأمُلُ الْجَنَّةَ يَا شَتَّامَهْ … لَيْسَتْ بِمَأْوَاكَ وَلَا كَرَامَهْ

إِنَّ امْرَءًا أَثْنَى عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى … ثُمَّتَ وَالَاهُ الْوَصِيُّ الْمُرْتَضَى

وَاجْتَمَعَتْ عَلَى مَعَالِيهِ الْوَرَى … وَاخْتَارَهُ خَلِفَة رَبُّ الْعُلَى

وَاتَّبَعَتْهُ أُمَّةُ الأُمِّيِّ … وَبَايَعَتْهُ رَاحَةُ الْوَصِيِّ

وَبِاسْمِهِ اسْتَسْقَى حَيَا الْوَسْمِيِّ … مَا ضَرَّهُ هَجْوُ الْخُوَارَزْمِيَّ

سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يُلْقِم الصَّخْرَ فَمَهْ … وَلَمْ يُعِدْهُ حَجَرًا مَا أَحْلَمَهْ

يَا نُذْلُ يَا مَأبُونُ أَفْطَرْتَ فَمَهْ … لَشَدَّ مَا اشْتَاقَتْ إِلَيْكَ الْحُطَمَهْ

إِنَّ أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُرْتَضَى … وَجَعْفَرَ الصَّادِقَ أوْ مُوسَى الرِّضَا

لَوْ سَمِعُوكَ بِالْخَنَا مُعَرِّضَا … مَا ادَّخَرُوا عَنْكَ الْحُسَامَ الْمُنْتَضَى

وَيْلَكَ لِمْ تَنْبَحُ يَا كَلْبَ الْقَمَرْ … مَا لَكَ يَا مَأبُونُ تَغْتَابُ عُمَرْ

سَيِّدَ مَنْ صَامَ وَحَجَّ وَاعْتَمَرْ … صَرِّحْ بِإِلْحَادِكَ لَا تَمْشِ الْخَمَرْ

يَا مَنْ هَجَا الصِّدِّيقَ وَالْفَارُوقَا … كَيْمَا يُقِيمَ عِنْدَ قَوْمٍ سُوقَا

نَفَخْتَ يَاطَبْلُ عَلَيْنَا بُوقَا … فَمَا لَكَ الْيَوْمَ كَذَا مَوْهُوقَا (١)

إِنَّكَ فِي الطَّعْنِ عَلَى الشَّيْخَيْنِ … وَالْقَدْحِ فِي السَّيِّدِ ذِي النُّورَيْنِ

لَوَاهِنُ الظَّهْرِ سَخِينُ الْعَيْنِ … مُعْتَرِضٌ لِلْحَيْنِ بَعْدَ الْحَيْنِ

هَلَّا شُغِلْتَ بِاسْتِكَ الْمَغْلُومَهْ … وَهَامَةٍ تَحْمِلُهَا مَشْؤُومَهْ

هَلَّا نَهَتْكَ الْوَجْنَةُ الْمَشْمُومَهْ … عَنْ مُشْتَرِي الْخُلْدِ بِبِئْرِ رُومَهْ

كَفَى مِنَ الْغِيبَةِ أَدْنَى شَمَّهْ … مَنِ اسْتَجَازَ الْقَدْحَ فِي الأئِمَّهْ

وَلَمْ يُعَظِّمْ أُمَنَاءَ الأمَّهْ … فَلَا تَلُومُوهُ وَلُومُوا أُمَّهْ

مَا لَكَ يَا نُذلُ وَللزَّكِيَّهْ … عَائِشَةَ الرَّضِيَةِ الْمَرْضِيَّهْ

يَا سَاقِطَ الْغَيْرَةِ وَالْحَمِيَّهْ … أَلَمْ تَكُنْ لِلْمُصْطَفَى حَظِيَّهْ

مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الْخُوَارَزْمِيَّا … يُخْبِرُهُ أنَّ ابْنَهُ عَلِيَّا

قَدِ اشْتَرَيْنَا مِنْهُ لَحْمًا نِيَّا … بِشرْطِ أَنْ يُفْهِمَنَا الْمَعْنِيَّا

يَا أَسَدَ الْخَلْوَةِ خِنْزِيرَ الْمَلَا … مَا لَكَ فِي الْحَرَّى تَقُودُ الْجَمَلَا

يَا ذَا الَّذِي يَثْلُبُنِي إِذَا خَلَا … وَفِي الْخَلَا أُطْعِمُهُ مَا فِي الْخَلَا


(١) وهقه عنه كوعده: حبسه.