(٤٩٠٧)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(١٠/ ٤١٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٤٤٨)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده"(١/ ٩٩)، و (الطبرانيّ) في "الدعاء"(١/ ٥٧٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٣/ ٥٦)، و (الحاكم) في "المستدرك"(١/ ١١١)، و (أبو نعيم) في "الحلية"(٣/ ٢٥٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١٠/ ١٩٣)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٥٥٦)، و (ابن عساكر) في "تاريخ دمشق"(٤٧/ ٩٤ و ٧٠/ ١٦٤)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ) مالك بن عبد الواحد البصريّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٠)(م د) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٧.
٢ - (عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ التَّيْمِيُّ) هو: عاصم بن النضر بن المنتشر الأحول التيميّ، أبو عمر البصريّ، وقيل: هو عاصم بن محمد بن النضر، صدوقٌ [١٠](م د س) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٢٦/ ١٣٥٠.
والباقون ذُكروا في الباب والبابين الماضيين.
وقوله:(كِلَاهُمَا عَنْ مَعْمَرٍ) الضمير لمعتمر بن سليمان، وعبد الرزّاق.
[تنبيه]: رواية معمر عن زيد بن أسلم ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:
(٢٧٥٦٩) - حدّثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن زيد بن أسلم، قال: كان عبد الملك بن مروان يُرسل إلى أم الدرداء، فتبيت عند نسائه، ويسألها عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقام ليلة، فدعا خادمةً، فأبطأت عليه، فلَعَنها، فقالت: لا تلعن؛ فإن أبا الدرداء حدّثني أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن اللعانين