للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (أَبُو سُفْيَانَ) طلحة بن نافع الواسطيّ الإسكاف، نزيل مكة، صدوقٌ [٤] (ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٧.

٢ - (جَابِرُ) بن عبد الله - رضي الله عنهما -، تقدّم قريبًا.

والباقون ذُكروا في السند السابق.

[تنبيه]: حديث جابر - رضي الله عنه - هذا لم يَسُق المصنّف لفظه، بل أحاله على حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنّفه"، فقال:

(٢٩٥٥٠) - حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللَّهُمَّ أيُّما مؤمن لعنته، أو سببته، أو جلدته، فاجعلها له زكاةً، وأجرًا". انتهى (١).

وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" بسند المصنّف، إلا أنه قرنه بأبي معاوية، فقال:

(٢٢٧١) - حدّثنا ابن نُمير، حدّثنا أبو معاوية، وأبي قالا: حدّثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّما مؤمن سببته، أو لعنته، فاجعلها له زكاةً، وأجرًا". انتهى (٢)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٦٥٩٥] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ، بِإسْنَادِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، مِثْلَ حَدِيثِهِ، غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ عِيسَى: جَعَلَ: "وَأَجْرًا" فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَجَعَلَ: "وَرَحْمَةً" فِي حَدِيثِ جَابِرٍ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

وكلهم ذُكروا قبل حديثين.

[تنبيه]: أما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - من رواية أبي معاوية عن الأعمش فساقه البيهقيّ - رحمه الله - في "الكبرى"، فقال:


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" ٦/ ٧١.
(٢) "مسند أبي يعلى" ٤/ ١٨٤.