٦ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ) هو: محمد بن إسحاق بن جعفر الضغاني، نزيل بغداد، ثقةٌ ثبتٌ [١١](ت ٢٧٠)(م ٤) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٦.
٧ - (أَبُو الْيَمَانِ) الحكم بن نافع الحمصيّ، تقدّم قريبًا.
٨ - (شُعَيْبُ) بن أبي حمزة دينار الحمصيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٩ - (الزُّهْرِيُّ) محمد بن مسلم الإمام الشهير، تقدّم أيضًا قريبًا.
١٠ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ) هو: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاريّ المدنيّ القاضي، ثقة [٥](ت ١٣٥) وهو ابن سبعين سنةً (ع) تقدم في "الصلاة" ١٧/ ٩١٦.
والباقيان تقدّما قبل ثلاثة أبواب.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من ثمانيّات المصنّف بالنسبة للسند الأول، ومن سباعيّاته بالنسبة للثاني، وفيه ثلاثة من التابعين المدنيين روى بعضهم عن بعض: ابن شهاب، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة، وهو من الفقهاء السبعة، وفيه عائشة - رضي الله عنها -، من المكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمد بن مسلم؛ أنه قال:(حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ)؛ أي: ابن محمد بن عمرو بن حزم، وفي رواية للبخاريّ من رواية ابن المبارك عن معمر؛ عبد الله بن أبي بكر بن حزم، فنَسب أباه لجدّ أبيه، قال الحافظ: وإدخال الزهري بينه وبين عروة رجلًا مما يُؤذِن بأنه قليل التدليس، وقد أخرجه الترمذيّ مختصرًا من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوّاد عن معمر، بإسقاط عبد الله بن أبي بكر من السند، فإن كان محفوظًا احتَمَل أن يكون الزهريّ سمعه من عروة مختصرًا. انتهى (١).
(أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) - رضي الله عنها - (قَالَتْ: جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ، وَمَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا) قال الحافظ -رَحِمَهُ اللهُ-: لم أقف على أسمائهنّ، وسقطت