وإذا كانت الكلمة على حرفين ثانيهما حرف لِيْن، وجُعلت اسمًا ضُعِّف ثانيهما، فقيل في "لَو": "لَوٌّ"، وفي "في": فِيٌّ، وفي "ما": "ماءٌ"، فُعِل بألف "ما" من التضعيف ما فُعِل بواو "لو"، وياء "في"، فاجتمعت ألِفان، فقُلبت الثانية همزةً.
ثم إنّ الأداة التي يُحكم لها بالاسميّة في هذا الاستعمال إن أُوّلت بـ "كلمة" مُنِعَ الصرف، وجاز أيضًا إن كانت ثُلاثيّة ساكنة الوسط، وإن أُوّلت بـ "لفظ" صُرِفت قولًا واحدًا.
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٨/ ٦٧٥١](٢٦٦٤)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(١٠٤٥٧ و ١٠٤٦١)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة"(٧٩) وفي "الزهد"(٤١٦٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٦٦ و ٣٧٠)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٢/ ٤٧٤)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١١١٢٤ و ٢٣٠)، و (ابن حبّان" في "صحيحه" (٥٧٢١ و ٥٧٢٢) وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (٣٥٦)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار" (٢٥٩ و ٢٦٠ و ٢٦١ و ٢٦٢)، و (أبو نعيم) في "الحلية" (١٠/ ٢٩٦)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (١٠٢٨)، و (ابن أبي عاصم) في "السُّنَّة" (٣٥٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١٠/ ٨٩) وفي "الأسماء والصفات" (١/ ٢٦٣) وفي "شُعب الإيمان" (١/ ٢١٦) وفي "الاعتقاد" (١/ ١٥٩)، والله تعالى أعلم.