يخطب قاعدًا … "، و (١٠٠٠): "تصدّقن يا معشر النساء … "، و (٢٣٥٥): "أنا محمد، وأحمد، والمقفّي … "، و (٢٧٥٩): "إن الله - عَزَّ وَجَلَّ - يبسط يده بالليل … " ..
٥ - (أَبُو مُوسَى) عبد الله بن قيس بن سُليم بن حَضّار الأشعريّ الصحابيّ المشهور، مات سنة (٥٠) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ١٦/ ١٧١، والباقيان تقدّما قريبًا، والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وفيه له شيخان قرن بينهما.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه أبي بكر، فما أخرج له الترمذيّ.
٣ - (ومنها): أنه مسلسل بالكوفيين من أوله إلى آخره.
٤ - (ومنها): أن شيخه أبا كريب أحد المشايخ التسعة الذين يروي عنهم أصحاب الكتب الستة بلا واسطة، وقد تقدّموا غير مرّة.
٥ - (ومنها): أن فيه ثلاثة من التابعين، يروي بعضهم عن بعض: الأعمش، عن عمرو، عن أبي عبيدة.
٦ - (ومنها): أن أبا معاوية أحفظ من روى عن الأعمش.
٧ - (ومنها): أن أبا عُبيدة مشهور بكنيته، والأصحّ أنه لا اسم له غيرها.
٨ - (ومنها): أن صحابيّه من أفاضل الصحابة - رضي الله عنهم -، أمّره عُمر بن الخطّاب، ثمّ عثمان - رضي الله عنهم -، وهو أحد الْحَكَمين بصفّين، وأثنى عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في حسن قراءته، فقد أخرج عن أبي بردة، عن أبي موسى - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده" مطوَّلًا (١)، والله تعالى أعلم.
(١) قال الإمام أحمد - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده" (٢١٨٧٤): حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا مالك، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: خرج بُريدة عشاءً، فلقيه النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ بيده، فأدخله المسجد، فإذا صوت رجل يقرأ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "تُرَاه مرائيًا؟ "، =