الصحابيّ ابن الصحابيّ -رضي اللَّه عنهما- واستُصغر بأُحُد، ثم شهد ما بعدها، وروى الكثير، ومات بالمدينة سنة ثلاث، أو أربع، أو خمس وستين، وقيل: سنة أربع وسبعين (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٨٥.
والباقون ذُكروا قريبًا.
قال الجامع عفا اللَّه عنه: هذا الحديث قد استوفيت شرحه في الحديث الماضي، فلا حاجة إلى إعادته، ولنذكر له مسألتين:
(المسألة الأولى): هذا الحديث من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١١/ ٦٨٣١ و ٦٨٣٢](٢٧٠٠)، و (الترمذيّ) في "الدعاء"(٣٣٧٨)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٠٥٧٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤٤٧ و ٣/ ٣٣ و ٤٩ و ٩٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٨٥٥)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١٢٥٢ و ١٢٨٣)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديّ بن حسّان الْعَنْبَريّ مولاهم، أبو سعيد البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ، عارف بالرجال والحديث، قال ابن المدينيّ: ما رأيت أعلم منه [٩](ت ١٩٨) وهو ابن ثلاث وسبعين سنة (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨٨.
والباقيان ذُكرا في الباب وقبله.
[تنبيه]: رواية عبد الرحمن بن مهديّ عن شعبة هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال: