٢ - (يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ) بن الأشجّ، أبو يوسف المدنيّ، مولى قريش، أخو بكير بن الأشجّ، ثقةٌ [٥](ت ١٢٢)(عخ م ت س ق) تقدم في "الحيض" ٢٣/ ٨٠٢.
٣ - (بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ) المدنيّ العابد، مولى ابن الحضرميّ، ثقةٌ جليلٌ [٢] مات سنة مائة (ع) تقدم في "الصلاة" ٣١/ ١٠٠١.
٤ - (سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ) مالك بن وُهيب الصحابيّ الشهير، أحد العشرة المبشّرين بالجنّة -رضي اللَّه عنهم-، تقدّم قبل أربعة أبواب.
٥ - (خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةُ) هي: خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرّة بن هلال بن فالج بن ثعلبة بن ذكوان بن امرئ القيس بن بُهْثة بن سُليم السُّلَمية، امرأة عثمان بن مظعون، وتكنى أم شَريك. قال هشام بن عروة عن أبيه: كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وَهَبْن أنفسهن للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال ابن عبد البرّ: ويقال لها: خُويلة، وكانت صالحة فاضلة، روت عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعنها سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيِّب، وبُسْر بن سعيد، وعروة بن الزبير، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن يحيى بن حبان، هذا قاله الحافظ المزّيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
وتعقّبه الحافظ، فقال: إنما جاءت رواية سعيد، وبُسْر عنها بواسطة سعد بن أبي وقاص، وجاءت رواية عن سعيد بن المسيِّب عن خُويلة بغير واسطة، لكن قال: عن خُويلة الأنصارية، وهي من رواية عطاء الخراسانيّ عنه، أخرجها الطبرانيّ، وفرق بينها وبين خولة بنت حكيم، فاللَّه تعالى أعلم. انتهى (١).
أخرج لها البخاريّ في "خلق أفعال العباد"، والمصنّف، والترمذيّ، والنسائيّ، وابن ماجه، وليس لها في هذا الكتاب إلا هذا الحديث، وأعاده بعده.