في "مسنده"(١٢/ ٤٤)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة"(٢/ ٢٠٩)، و (الحاكم الترمذيّ) في "نوادر الأصول"(١/ ٥٩)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٩٣)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (عِيسَى بْنُ حَمَادٍ الْمِصْرِيُّ) هو: عيسى بن حماد بن مسلم التُّجِيبيّ، أبو موسى، لقبه زُغْبة -بضم الزاي، وسكون الغين المعجمة، بعدها موحّدة- وهو لقب أبيه أيضًا، ثقةٌ [١٠](٢٤٨) وقد جاوز التسعين، وهو آخر من حَدَّث عن الليث من الثقات (م د س ق) تقدم في "الإيمان" ٨٧/ ٤٦٢.
٢ - (جَعفَرُ) بن ربيعة بن شُرَحبيل بن حَسَنة الْكِنْديّ، أبو شُرَحْبيل المصريّ، ثقة [٥](ت ١٣٦)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٩/ ٢٢٥.
والباقون ذُكروا قبله، و"يعقوب" هو: ابن عبد اللَّه بن الأشجّ.
وقوله:(مَوْلَى غَطَفَانَ) هكذا في هذه الرواية أن أبا صالح مولى غطفان، قال الطحاويّ في "مشكل الآثار": نَسَب أبا صالح في هذا الحديث في ولائه إلى غطفان، وقد خولف في ذلك، فذكر محمد بن سعد صاحب الواقديّ في كتابه في الطبقات، قال: وأبو صالح السمّان مولى جويرية، امرأة من قيس. انتهى (١).
قال الجامع عفا اللَّه عنه: قال في "التهذيبين": أبو صالح ذكوان السمّان