للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والباقيان ذُكرا قبله.

[تنبيه]: رواية حصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة هذه ساقها أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "مسنده"، إلا أنه لم يذكر قوله: "وإن أصبح. . . إلخ"، فقال:

(١٨٦٤٠) - حدثنا عليّ بن عاصم، أنا حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عُبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا اضطجع الرجل، فتوسّد يمينه، ثم قال: اللَّهُمَّ إليك أسلمت نفسي، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت إليك ظهري، ووجهت إليك وجهي، رهبةً منك، ورغبةً إليك، لا ملجأ، ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، ومات على ذلك بُني له بيت في الجنة، أو بُوّئ له بيت في الجنة". انتهى (١).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٨٦٠] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح) وَحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ: "اللَّهُمَّ أَسلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ، وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ"، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ بَشَّارٍ في حَدِيثهِ: "مِنَ اللَّيْلِ").

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

وكلّهم تقدّموا قبل ثلاثة أبواب، و"ابن بشّار" هو: محمد بُندار، و"أبو داود" هو: سليمان بن داود الطيالسيّ، و"عبد الرحمن" هو: ابن مهديّ.

وقوله: (أَمَرَ رَجُلًا) هو: البراء نفسه، كما تقدّم في الرواية السابقة.

وقوله: (وَبِرَسُولكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ) هكذا في رواية عمرو بن مرّة هذه،


(١) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٤/ ٢٩٦.