قال الجامع عفا اللَّه عنه: غرض الدارقطنيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- بهذا إعلال هذا الإسناد بالانقطاع بين هلال وعائشة -رضي اللَّه عنها-، لكن الذي يظهر أن مسلمًا يرى أن وكيعًا إمام ثبت لا يضرّ تفرّده بالوصل، فرجّح روايته؛ لأنها زيادة ثقة، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ) هو: حجاج بن أبي يعقوب يوسف بن حجاج الثقفيّ البغداديّ المعروف بابن الشاعر، ثقةٌ حافظٌ [١١](ت ٢٥٩)(م د) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٤٠.
٢ - (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ) عبد اللَّه بن عمرو بن أبي الحجاج التميميّ الْمُقْعَد الْمِنْقريّ -بكسر الميم، وسكون النون، وفتح القاف- واسم أبي الحجاج ميسرة، ثقةٌ ثبتٌ رُمي بالقدر [١٠](ت ٢٢٤)(ع) تقدم في "الجهاد والسِّيَر" ٤٥/ ٤٦٧٥.
٣ - (عَبْدُ الْوَارِثِ) بن سعيد بن ذكوان الْعَنبَريّ مولاهم، أبو عُبيدة التَّنُّوريّ -بفتح المثناة، وتشديد النون- البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، رُمي بالقدر، ولم يثبت عنه [٨](ت ١٨٠)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٨/ ١٧٦.
٤ - (الْحُسَيْنُ) بن ذَكْوان الْمُعَلِّم المُكْتِب الْعَوْذيّ -بفتح المهملة، وسكون الواو، بعدها معجمة- البصريّ، ثقةٌ رُبّما وَهِمَ [٦](ت ١٤٥)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٩/ ١٧٩.