(٧٣٨٣)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٣٠٢)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٤/ ٣٩٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٨٩٨)، و (البيهقيّ) في "الاعتقاد"(١/ ٨٢)، و (الطبرانيّ) في "الدعاء"(١/ ٢٤٠)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو الطَّاهرِ) أحمد بن عمرو بن عبد اللَّه بن عمرو بن السّرْح المصريّ، تقدّم قبل باب.
٢ - (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْب) المصريّ، تقدّم أيضًا قبل باب.
٣ - (سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) التيميّ مولاهم، أبو محمد، وأبو أيوب المدنيّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٠.
والباقون ذُكروا في الباب الماضي.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سُداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وأنه مسلسلٌ بالمدنيين، سوى شيخه، وابن وهب، فمصريّان، وفيه رواية الابن عن أبيه، وفيه أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- أحفظ من روى الحديث في دهره.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) -رضي اللَّه عنه- (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ)؛ أي: من هديه، ودأبه، أو من آدابه، (إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ، وَأَسْحَرَ)؛ أي: دخل في وقت السَّحَر -بفتحتين- وهو قبيل الصبح، وقال الزمخشريّ: هو السدس الأخير من الليل (١).