"عمل اليوم والليلة"(٥١٥)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٩٢٣٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١٠/ ٣٦٠)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١/ ٤٤٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٧٠١)، و (الحاكم) في "المستدرك"(١/ ٦١٥)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (أبُو بُرْدَةَ بْن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ) قيل: اسمه عامر، وقيل: الحارث الكوفيّ، تقدّم قبل خمسة أبواب.
٢ - (أَبُوهُ) عبد اللَّه بن قيس الأشعريّ الصحابيّ الشهير -رضي اللَّه عنه-، تقدّم قبل أربعة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب الماضي، و"أبو إسحاق" هو: عمرو بن عبد اللَّه السَّبِيعيّ.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سُداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وأن نصفه الأول مسلسل بالبصريين، والثاني بالكوفيين، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، والابن عن أبيه، وأن صحابيّه من مشاهير أفاضل الصحابة -رضي اللَّه عنهم-.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ) عبد اللَّه بن قيس بن سُليم الأشعريّ -رضي اللَّه عنه- (عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ أَنَّهُ) -صلى اللَّه عليه وسلم- (كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ) قال