للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كل شيء قدير، اللَّهُمَّ إني أسألك خير هذه الليلة، وأعوذ بك من شرّ هذه الليلة، وشرّ ما بعدها، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر"، لفظهم سواء، إلا في الحرف ونحوه.

وأما حديث خالد بن عبد اللَّه عن الحسن مثل حديث عبد الواحد هذا في بيان سماعه الكلمات من زُبيد، عن إبراهيم، فأخبرناه القاضي أبو عمر الهاشميّ، نا محمد بن أحمد اللؤلؤيّ، حدثنا أبو داود، نا وهب بن بقية، عن خالد.

قال أبو داود: ونا محمد بن قُدامة بن أعين، نا جرير، عن الحسن بن عبيد اللَّه، عن إبراهيم بن سُويد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه، قال: إن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول إذا أمسى: "أمسينا، وأمسى الملك للَّه، والحمد للَّه، لا إله إلا اللَّه، وحده، لا شريك له".

وأما زبيد كان يقول: كان إبراهيم بن سُويد يقول: "لا إله إلا اللَّه، وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير زاد في حديث جرير: "رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، ومن سوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: "أصبحنا، وأصبح الملك للَّه. . . ".

قال أبو داود: رواه شعبة عن سلمة بن كهيل، عن إبراهيم بن سويد، قال: "من سوء الكبر ولم يذكر: مِن سوء الكفر.

قلت (١): وكذلك رواه عثمان بن أبي شيبة عن جرير، قال: "من سوء الكبر" بالباء، وهو المحفوظ.

وأما حديث زائدة عن الحسن الموافق لرواية خالد هذه: فأخبرناه أبو بكر البرقانيّ، قال: قرأت على أبي الحسين محمد بن محمد الحجاجيّ، أخبركم محمد بن إسحاق بن خزيمة، نا موسى بن عبد الرحمن المسروقيّ، نا


(١) القائل هو الخطيب، فتنبّه.