للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (هَمَّامُ) بن يحيى الْعَوْذيّ البصريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

والباقون ذُكروا قبله.

[تنبيه]: رواية همّام بن يحيى عن إسحاق بن عبد اللَّه هذه ساقها الطبرانيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "الدعاء" بلفظ المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- فقال:

(١٧٧٦) - حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا عفان، وحفص بن عمر الحوضيّ (ح) وحدّثنا يوسف القاضي، ثنا أبو الوليد الطيالسيّ، قالوا: ثنا همام، ثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، قال: كان قاصّ بالمدينة، يقال له: عبد الرحمن بن أبي عمرة، فسمعته يقول: سمعت أبا هريرة -رضي اللَّه عنه- يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن عبدًا أذنب، فقال: يا رب أذنبت ذنبًا، فاغفر لي، فقال ربه -عَزَّ وَجَلَّ-: عَلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، فغفر له، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: يا رب أذنبت ذنبًا، فاغفر لي، فقال ربه -عَزَّ وَجَلَّ-: عَلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، ثم مكث ما شاء اللَّه، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: رب أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال ربه -عَزَّ وَجَلَّ-: عَلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء". انتهى (١).

وأخرجه أحمد بنحو معناه في "مسنده" (٢/ ٢٩٦)، وابن حبَّان في "صحيحه" (٢/ ٣٨٨)، واللَّه تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٩٦٣] (٢٧٥٩) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ - عزَّ وجلَّ- يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا").

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) المعروف بغندر، تقدّم قريبًا.

٢ - (عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ) بن عبد اللَّه بن طارق الْجَمَليّ المراديّ، أبو عبد اللَّه


(١) "الدعاء" للطبرانيّ ١/ ٥٠٣.