قال الجامع الفقير إلى مولاه الغنيّ القدير محمد ابن الشيخ العلامة عليّ بن آدم بن موسى خُويدم العلم بمكة المكرّمة -عفا اللَّه عنه وعن والديه-:
قد انتهيتُ من كتابة الجزء الثاني والأربعين من "شرح صحيح الإمام مسلم" المسمَّى "البحرَ المحيطَ الثّجّاج شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجّاج" -رَحِمَهُ اللَّهُ- بعد صلاة العشاء ليلة الأحد، وهي الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك (١)(١٠/ ٩/ ١٤٣٣ هـ الموافق ٢٩ يوليو - تموز ٢٠١٢ م).
أسأل اللَّه العليّ العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وسببًا للفوز بجنات النعيم، لي ولكلّ من تلقّاه بقلب سليم، إنه بعباده رءوف رحيم.
(١) قال الجامع عفا اللَّه عنه: مدّة ما بينه وبين الجزء الذي قبله في الكتابة (٥٢) يومًا، وهذا من فضل ربي، وله الحمد، والفضل، والمنّة، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: ٤٣].