وقوله:(اللَّهُمَّ اشْهَدْ)؛ أي: على أني قد جئتهم بما طلبوا من المعجزة، حيث قالوا: إن كنت صادقًا فلينشقّ لك هذا القمر، فانشقّ لهم، فإن آمنوا، وإلا فخذهم أخذ عزيز مقتدر.
والحديث متّفقٌ عليه.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:[٧٠٤٨](٢٨٠١) - (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِثْلَ ذَلِكَ).
رجال هذا الإسناد: ستّةٌ:
وكلّهم ذُكروا في الباب.
[تنبيه]: حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ- ولم يسق متنه، بل أحاله على حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- قبله، وقد ساقه اللالكائيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "اعتقاد أهل السُّنَّة"، فقال:
(١٤٦٥) - وأخبرنا عليّ بن عمر بن إبراهيم، قال: ثنا إسماعيل بن محمد، قال: ثنا عباس بن محمد، قال: ثنا أبو العباس وهب بن جرير بن حازم، قال: ثنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر في قوله: