للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٧٠٦٨ و ٧٠٦٩ و ٧٠٧٠ و ٧٠٧١] (٢٨١٠)، و (البخاريّ) في "المرضى" (٥٦٤٣)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٧٤٧٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٧/ ٨٩)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٣٨٦)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (٣٧٣)، و (الدارميّ" في "سننه" (٢/ ٤٠٠)، و (الرويانيّ) في "مسنده" (٢/ ٤٣٦)، و (القضاعيّ) في "مسند الشهاب" (٢/ ٤٣٦)، و (أبو نعيم) في "الحلية" (٣/ ١٧٣)، و (البيهقيّ) في "شعب الإيمان" (٧/ ١٤٣)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال: [٧٠٦٩] ( … ) - (حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْب بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ (١) مِنَ الزَّرْعِ، تُفِيئُهَا الرِّيَاحُ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً، وَتَعْدِلُهَا، حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ الَّتِي لَا يُصِيبُهَا شَيْءٌ (٢)، حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ) أبو عمرو الأفوه البصريّ، سكن مكة، وكان واعظًا، ثقةً متقنًا طُعن فيه برأي جهم، ثم اعتذر، وتاب [٩] (ت ٥ أو ١٩٦) وله ثلاث وستون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣١.

٢ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ) بن حسان الْعَنْبَريّ مولاهم، أبو سعيد البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ عارف بالرجال والحديث، قال ابن المدينيّ: ما رأيت أعلم منه [٩] (١٩٨) وهو ابن ثلاث وسبعين سنةً (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨٨.

٣ - (سُفْيَانُ) بن سعيد بن مسروق الثورىّ، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ


(١) وفي نسخة: "مثلُ الخامة".
(٢) وفي نسخة: "لا يفيئها شيء".