للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ) المروزيّ، أبو الحسن، نزيل بغداد، ثم مرو، ثقةٌ، حافظٌ، من صغار [٩] (ت ٢٤٤) وقد قارب المائة، أو جازها (خ م ت س) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٦.

٤ - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ) بن أبي كثير الأنصاريّ الزُّرَقيّ، أبو إسحاق القارئ المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٨] (ت ١٨٠) (ع) تقدم في "الإيمان" ٢/ ١١٠.

٥ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ) الْعَدويّ مولاهم، أبو عبد الرحمن المدنيّ، مولى ابن عمر، ثقةٌ [٤] (ت ٢٢٧) (ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٠.

٦ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ) بن الخطاب -رضي الله عنها-، تقدّم قبل خمسة أبواب.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أنه من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-، وهو (٤٣٠) من رباعيّات الكتاب، وله فيه ثلاثة من الشيوخ قرن بينهم؛ لاتحاد كيفيّة التحمّل والأداء منه ومنهم، كما أسلفناه غير مرّة، وفيه قوله: "يعنون ابن جعفر"، ولم يقل: إسماعيل بن جعفر؛ لأن شيوخه لم ينسبوه إلى أبيه، وأراد هو أن ينسبه إيضاحًا للآخذين عنه، فزاد كلمة "يعني" فصلًا بين ما رواه عن شيوخه، وبين ما زاده هو، وإلى هذا أشار السيوطيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "ألفيّة الأثر" حيث قال:

وَلَا تَزِدْ فِي نَسَبٍ أَوْ وَصْفِ مَنْ … فَوْقَ شُيُوخٍ عَنْهُمُ مَا لَمْ يُبَنْ

بَنَحْوِ "يَعْنِي" وَبِـ "أَنَّ" وَبِـ "هُو" … .............................

وفيه ابن عمر -رضي الله عنهما- أحد العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة، وأبرز من عُرف باتباع الآثار.

شرح الحديث:

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ؛ (أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ) -رضي الله عنهما- (يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةَ) زاد في رواية مجاهد الآتية: "قال: صَحِبت ابنَ عمر إلى المدينة، فما سمعته يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَأُتِيَ بِجُمَّارٍ … وفي رواية للبخاريّ: "كنت عند النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وهو يأكل جُمّارًا … ".