للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[تنبيه]: أما رواية عُقيل بن خالد عن ابن شهاب فقد ساقها البخاريّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "صحيحه"، فقال:

(٣١٦٨) - حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن زينب بنت أبي سلمة حدّثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب ابنة جحش -رضي اللَّه عنهنّ- أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل عليها فَزِعًا يقول: "لا إله إلا اللَّه، ويل للعرب من شرّ قد اقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلّق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول اللَّه، أنهلك وفينا الصالحون؟، قال: "نعم إذا كثر الخبث". انتهى (١).

وأما رواية صالح بن كيسان عن ابن شهاب، فقد ساقها النسائيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "الكبرى"، فقال:

(١١٣٣٣) - أنا عبيد اللَّه بن إبراهيم، نا عمي، نا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: حدّثني عروة بن الزبير، أن زينب بنت أبي سلمة أخبرت، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن ؤينت بنت جحش، أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل عليها فَزِعًا يقول: "لا إله إلا اللَّه، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من رَدْم يأجوج ومأجوج مثل هذه"، قال: وحلّق بإصبعه الإبهام والتي تليها، فقلت: يا

رسول أنهلك، وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كَثُر الخبث". انتهى (٢).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٧٢١١] (٢٨٨١) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ"، وَعَقَدَ وُهَيْبٌ بِيَدِهِ تِسْعِينَ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ) بن زيد بن عبد اللَّه بن أبي إسحاق الحضرميّ،


(١) "صحيح البخاريّ" ٣/ ١٢٢١.
(٢) "السنن الكبرى" ٦/ ٤٠٧.